يواصل المواطنون الأتراك العودة إلى بلادهم عبر المعابر البرية الحدودية شمال غربي البلاد، بعد التدخل العسكري في أوكرانيا.

وتشرف وزارة الخارجية التركية على إجلاء رعاياها والمواطنين الأذربيجانيين من أوكرانيا، إلى جانب المواطنين الأوكرانيين.

وتتضارب مشاعر الأسر التي تم إجلاؤها من أوكرانيا بين فرحة الوصول إلى تركيا وبين تركهم لأصدقائهم وأقربائهم في أوكرانيا.

وفي حديث للأناضول أكد المواطن الأذربيجاني كمال كريموف، أنه لم تعد أي منطقة في أوكرانيا آمنة، وأن شدة المعارك تزداد يوما بعد يوم في عموم البلاد.

وقال كريموف الذي يعمل سائق سيارة أجرة: “الناس في كييف مرتعدون، المواطنون الأوكرانيون لا يعرفون إلى أين سيذهبون. في العاصمة تعرضت قاعدة عسكرية للقصف تسببت بمقتل وجرح العديد”.

وأشار إلى أنّ عدة مناطق في محيط العاصمة كييف تعرضت لدمار كبير جراء القصف الروسي.

وتستقبل فرق الهلال الأحمر التركي في معبر قابي كوله الحدودي مع بلغاريا، القادمين من أوكرانيا.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، شنت روسيا عملية عسكرية ضد أوكرانيا، تشترط لإنهائها تخلي كييف عن أي خطط من شأنها الانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “الناتو”، واتخاذ موقف الحياد التام.