البرلمان التركي: ندين أعمال العنف وسنقدم كل أنواع الدعم لسلام واستقرار كازاخستان

عدد المشاهدات : 109

أدان البرلمان التركي، الأربعاء في بيان مشترك صادر عن أحزاب العدالة والتنمية، والشعب الجمهوري والحركة القومية ، أعمال العنف التي تهدد حياة الناس، وتضر بالنظام العام وتلحق الضرر بالممتلكات في كازاخستان.

وجاء في البيان “ندين أعمال العنف التي تهدد حياة الناس، وتضر بالنظام العام وتلحق الضرر بالممتلكات، وندعم أجندة الحكومة الكازاخية لزيادة رفاهية الشعب”.

وأعرب البيان عن ترحيبه بهدوء الوضع وعودة الأمور إلى طبيعتها، بفضل تعقل شعب كازاخستان والموقف الحكيم للإدارة هناك، ودعا بالرحمة لمن فقدوا حياتهم في الأحداث.

كما أعرب عن تعازيه لأقرباء الضحايا، وتمنى الشفاء للمصابين.

وأكد البيان أن تركيا تراقب بقلق التطورات الأخير في كازاخستان الشقيقة، مشددًا أن سلام واستقرار كازاخستان مهم بقدر السلام والاستقرار في تركيا. وأضاف: “ستواصل تركيا تقديم جميع أنواع الدعم لسلام واستقرار كازاخستان التي يحمل أهمية من أجل المنطقة”.

وشهدت كازاخستان منذ مطلع شهر يناير الحالي مظاهرات حاشدة رافقتها أعمال عنف واسعة، وانطلقت في البداية من مدينتي جاناوزين وأكتاو باحتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز المسال إلى ضعفين.

وانتشرت المظاهرات بعد ذلك في مناطق أخرى من البلاد، بما في ذلك ألما آتا، أكبر مدينة في كازاخستان، وقام المسلحون بعدة محاولات لاقتحام المباني الإدارية ودوائر الشرطة، واندلعت اشتباكات مسلحة دامية واسعة بين قوات الأمن والمسلحين أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة الآلاف، بما في ذلك في صفوف المحتجين وقوات الأمن.

وعقب الاحتجاجات، أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، إقالة الحكومة وترؤس مجلس الأمن وفرض حالة الطوارئ على مستوى عموم البلاد، كما وجه دعوة رسمية إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي لإرسال قوات حفظ سلام إلى البلاد.

وأرسل أعضاء المنظمة قوات حفظ سلام جماعية إلى كازاخستان، من روسيا وقيرغيزستان وأرمينيا وبيلاروسيا وطاجيكستان. وتتمثل مهام هذه القوات في حماية المباني الإدارية والدبلوماسية ومساعدة الجيش المحلي في الحفاظ على القانون والنظام، إذ تجري القوات الأمنية الكازاخية عملية واسعة لمكافحة الإرهاب في البلاد لبسط الاستقرار والأمن.

التعليقات


لا يوجد


إذا أردت إضافة تعليق يرجى تسجيل الدخول