ترجمة اقتصاد تركيا
شهد قطاع الأثاث والسلع البيضاء في تركيا تراجعاً ملحوظاً في المبيعات نتيجة تقليص حد التقسيط على بطاقات الائتمان.
وأدى هذا التغيير إلى انكماش السوق بنسبة تصل إلى 35%، مما أثر سلباً على مختلف الفئات الصناعية وأدى إلى مخاوف من انخفاض التوظيف وزيادة التضخم.
وقال أحمد جوليش، نائب رئيس جمعية مصدري الأثاث والورق ومنتجات الغابات في إسطنبول إن "صناعة الأثاث ظلت راكدة لفترة بسبب غياب سعر الصرف المتوازن، مما أثر سلباً على القطاع كثيف العمالة".
وأضاف " نحن نعتقد أن الوضع مؤقت وسيتغير، حيث تحتاج شركاتنا إلى أقساط لتفعيل طاقتها الإنتاجية، حيث أنه كلما زاد عدد الأقساط، زادت عمليات الشراء، وإلا فإنها ستبيع بخسارة أو سيحدث انخفاض في التوظيف."
فيمال قال مراد أصلان، عضو مجلس إدارة شركة شافر إن تقليص عدد الأقساط من 8-9 إلى 2 تسبب في انكماش السوق بنسبة 35%، حيث أن أسعار الفائدة مرتفعة جداً، مما يجعل المستهلكين يدفعون نقداً بدلاً من الأقساط، وهذا أدى إلى زيادة التضخم."
وأضاف " ارتفاع معدلات العمولة على الأقساط أدى إلى انتقال السوق بالكامل إلى الدفع النقدي، مما أثر سلباً على نشاط المبيعات، خاصة خلال موسم الزواج. هناك ركود عام في السوق."
وذكر رح نائب المدير العام لمجموعة Soyserin، أوزان أراس، أن صناعة الأثاث تمر بفترة غير مستقرة ويمكن القول أن المبيعات أقل من الإمكانات في النصف الأول من العام. بالإضافة إلى ذلك، ذكر أراس أن عملية الانتخابات المحلية والعطلة اللاحقة التي استمرت 9 أيام أثرت أيضًا على المبيعات، وتابع: "تؤثر عطلات العطلات طويلة الأجل على النفقات ذات الأولوية لدى المستهلكين وتتسبب في تأجيل شراء الأثاث".
التعليقات
لا يوجد
إذا أردت إضافة تعليق يرجى تسجيل الدخول