أنهى مكتب المدعي العام بإسطنبول لائحة الاتهام التي تم إعدادها ضد شبكة تعمل لصالح الموساد.
حيث تم الإعلان سابقًا عن تدمير شبكة عملاء تابعين للموساد مكونة من 7 أشخاص، اثنان من الأتراك و5 عرب، في العملية التي نفذها جهاز المخابرات الوطنية في يوليو.
ونتيجة للتحقيق، تم رفع دعوى قضائية ضد 57 شخصًا من قبل مكتب المدعي العام الرئيسي في إسطنبول.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن هدف الجواسيس بشكل خاص كان الناشطين الفلسطينيين بالإضافة إلى الأجانب في تركيا بشكل عام.
وكان عملاء الموساد يقومون بأعمال استخباراتية لتنفيذ أعمال من قتل وخطف وابتزاز ضد 14 ناشطا كانوا أعضاء في جمعيات فلسطينية مختلفة.
ووفقا للملف، فإن العملاء المشتبه بهم ينتمون بشكل مباشر إلى فريق العمليات الإسرائيلي على الإنترنت ومقره تل أبيب. ويتقاضى هذا الفريق آلاف الدولارات مقابل العمل الذي يقومون به ويتم الدفع بالعملات المشفرة ومكاتب تحويل الأموال والسعاة المباشرين.
اعترفوا بخطة الهروب
وفي التحقيقات، اعترف ألبيرين إركوت، أحد المشتبه بهم والذي كان يعمل ساعيًا حيًا، في إفادته بأن الجواسيس قد وضعوا خطة للهروب.
وقال إنه في صيف عام 2022، تم الكشف عن المشتبه بهما أحمد كوراي أوزغور وأوكان البيرق، اللذين غيرا لقبهما لتجنب التعرف عليهما، وأنهما سيهربان أولاً إلى اليونان ثم إلى أوروبا، بمساعدة إسرائيل.
ومن بين المشتبه بهم إسماعيل يتيم أوغلو، الرئيس المؤسس لجمعية المحققين الخاصين.
وتبين أن يتيم أوغلو كان على اتصال مع عضو في جهاز المخابرات الإسرائيلي يدعى إيليا بين عامي 2019 و2022 وقام بجمع معلومات ووثائق عن العديد من الأسماء بناء على تعليمات منه.
وتبين أن آلاف الدولارات أرسلها له العميل الإسرائيلي عبر شركة دفع دولية.
وسيمثل المشتبه بهم أمام القاضي خلال الأيام المقبلة في القضية المرفوعة ضدهم بتهمة "الحصول على معلومات سرية عن الدولة بغرض التجسس السياسي والعسكري".
التعليقات
لا يوجد
إذا أردت إضافة تعليق يرجى تسجيل الدخول